الديانات السماوية
vendredi 10 mai 2013
samedi 20 avril 2013
الإنسان المصري القديم
لعب الدين دورا هاما في حياة الإنسان المصري القديم
فلم تكن هناك قوة تسيطر على حياته كما يسيطر الدين لأن الدين كان محاولة لتفسير
الظواهر المحيطة بالإنسان ، وهو يصدر دائما عن رغبة في المنفعة أو رهبة من المجهول
والأخطار .
والحياة لا تتأثر بالدين فحسب بل تختلط وتمتزج به ، ولقد كانت الطبيعة المبشر الأول للدين إذ فسر الإنسان ظواهرها التي عجز عن فهمها إلى أنها تعود إلى قوة خارقة عن نطاق تفكيره .
ويعد الشعور الغريزي عند الحيوان بالخوف والفزع من كل ما هو مجهول سببا أخر دفع الإنسان إلى إحترام كل هذه القوى التي تؤثر في حياته دون أن يعرف ماهيتها.
من هنا نشأت الديانة التي لم تكن الإعتقاد المسيطر على ذهن الإنسان من أن هناك قوى تحيط به وتؤثر فيه ومع أن الإنسان لم ير هذه القوى ألا أنه كان يعتقد في وجودها وكون فى مخيلته صورأ لها .
فالألهه في رأي المصري القديم كالبشر يمكن أن نرضيهم بالقرابين ولهم صفات البشر، وقد تخيل الإنسان الأله ماردا أو كائنا رهيبا حتى بدأ الإنسان في أدراك الصلة الروحية بينه وبين الاله فاعتمد عليه وأحبه .
ولم يكن للمصريين دين واحد فهناك الدين الرسمي وهناك العقائد الشعبية تسير جنبا إلي جنب ولم يكن للمصريين كتاب مقدس وانما كان لهم كتابة مقدسة فالديانة المصرية ليس الاعتقاد أساسا لها ، بل العبادة للآلهة الذين يملكون البلاد .
ومصر كانت مقسمة الي مقاطعات تأثرت حدودها الوهمية بعاطفة دينية وكانت لها أعلام هي رموز لحيوانات أو نباتات تميزها عن بعضها البعض وتمثل الألهه المصرية .
وكان سكان كل مقاطعة يعتبرون معبودها أعظم الألهه واليه ينسبون خلق الكون ولما جاء التوحيد أصبح اله العاصمة الأله الرسمي للمقاطعة.
لم يكن الدين المصري في يوم من الايام ذا صبغة موحده ولم يتصف بصفة العقيدة ذات الأصول الثابتة فعندما وصل بنو الإنسان إلي حضارة اكثر تقدما أخذت أهدافهم تسمو شيئا فشيئا وتركزت حول التعرف عما يحويه ذلك العالم البعيد عن حياتهم اليومية .
فالإنسان لم يرد فقط أن يلجأ الي سند يحمية بل أراد ان يوجد لنفسه معبودا إذا ما فكر فيه سما بنفسه فوق كل ما ينتاب الإنسان من اضطرابات مختلفة في حياته اليومية فلقد دفعت الطبيعة البشرية الإنسان الي أن يخلق لنفسه معبودات أعطي لها أشكالا مختلفة .
وحين بلغت هذه الديانة أوج المجد والقداسة وتغلغلت في نفوس المصريين القدماء حاول الكهنة أدخال بعض الأصطلاحات عليها ولكن هذه المحاولات أخفقت أخفاقا ذريعا .
والحياة لا تتأثر بالدين فحسب بل تختلط وتمتزج به ، ولقد كانت الطبيعة المبشر الأول للدين إذ فسر الإنسان ظواهرها التي عجز عن فهمها إلى أنها تعود إلى قوة خارقة عن نطاق تفكيره .
ويعد الشعور الغريزي عند الحيوان بالخوف والفزع من كل ما هو مجهول سببا أخر دفع الإنسان إلى إحترام كل هذه القوى التي تؤثر في حياته دون أن يعرف ماهيتها.
من هنا نشأت الديانة التي لم تكن الإعتقاد المسيطر على ذهن الإنسان من أن هناك قوى تحيط به وتؤثر فيه ومع أن الإنسان لم ير هذه القوى ألا أنه كان يعتقد في وجودها وكون فى مخيلته صورأ لها .
فالألهه في رأي المصري القديم كالبشر يمكن أن نرضيهم بالقرابين ولهم صفات البشر، وقد تخيل الإنسان الأله ماردا أو كائنا رهيبا حتى بدأ الإنسان في أدراك الصلة الروحية بينه وبين الاله فاعتمد عليه وأحبه .
ولم يكن للمصريين دين واحد فهناك الدين الرسمي وهناك العقائد الشعبية تسير جنبا إلي جنب ولم يكن للمصريين كتاب مقدس وانما كان لهم كتابة مقدسة فالديانة المصرية ليس الاعتقاد أساسا لها ، بل العبادة للآلهة الذين يملكون البلاد .
ومصر كانت مقسمة الي مقاطعات تأثرت حدودها الوهمية بعاطفة دينية وكانت لها أعلام هي رموز لحيوانات أو نباتات تميزها عن بعضها البعض وتمثل الألهه المصرية .
وكان سكان كل مقاطعة يعتبرون معبودها أعظم الألهه واليه ينسبون خلق الكون ولما جاء التوحيد أصبح اله العاصمة الأله الرسمي للمقاطعة.
لم يكن الدين المصري في يوم من الايام ذا صبغة موحده ولم يتصف بصفة العقيدة ذات الأصول الثابتة فعندما وصل بنو الإنسان إلي حضارة اكثر تقدما أخذت أهدافهم تسمو شيئا فشيئا وتركزت حول التعرف عما يحويه ذلك العالم البعيد عن حياتهم اليومية .
فالإنسان لم يرد فقط أن يلجأ الي سند يحمية بل أراد ان يوجد لنفسه معبودا إذا ما فكر فيه سما بنفسه فوق كل ما ينتاب الإنسان من اضطرابات مختلفة في حياته اليومية فلقد دفعت الطبيعة البشرية الإنسان الي أن يخلق لنفسه معبودات أعطي لها أشكالا مختلفة .
وحين بلغت هذه الديانة أوج المجد والقداسة وتغلغلت في نفوس المصريين القدماء حاول الكهنة أدخال بعض الأصطلاحات عليها ولكن هذه المحاولات أخفقت أخفاقا ذريعا .
التسلسل التاريخي
قديما
1000ـ 960 ق.م وردت لفظة صهيون لأول مرة في
العهد القديم
586ـ 538 ق م حركة المكابيين التي أعقبت العودة من
السبي البابلي ، وأول أهدافها العودة إلى صهيون وبناء هيكل سليمان.
118ـ 138م حركة باركوخيا وقد أثار هذا اليهودي الحماسة
في نفوس اليهود وحثهم على التجمع في فلسطين وتأسيس دولة يهودية فيها.
متوسط
مرحلة الركود في النشاط اليهودي بسبب اضطهاد اليهود
وتشتتهم. ومع ذلك فقد ظل الشعور القومي عند اليهود عنيفاً لم يضعف.
1501ـ 1532م حركة دافيد روبين وتلميذه
سولومون مولوخ وقد حث اليهود على ضرورة العودة لتأسيس ملك إسرائيل في فلسطين.
1604ـ 1657م حركة منشه بن إسرائيل وهي
النواة الأولى التي وجهت خطط الصهيونية وركزتها على أساس استخدام بريطانيا في
تحقيق أهداف الصهيونية.
1626ـ 1676م حركة سبتاي زيفي الذي ادعى أنه
مسيح اليهود المخلص فأخذ اليهود في ظله يستعدون للعودة إلى فلسطين ولكن مخلصهم مات.
حركة رجال المال التي تزعمها روتشيلد وموسى
مونتفيوري وكانت تهدف إلى إنشاء مستعمرات يهودية في فلسطين كخطوة لامتلاك الأرض ثم
إقامة دولة اليهود و الحركة الفكرية الاستعمارية التي دعت إلى إقامة دولة يهودية
في فلسطين في بداية القرن التاسع عشر.
حديثا
1882م الحركة الصهيونية العنيفة التي قامت
إثر مذابح اليهود في روسيا سنة، وفي هذه الفترة ألف هيكلر الجرماني كتاب بعنوان
إرجاع اليهود إلى فلسطين حسب أقوال الأنبياء.
1893م. ظهور مصطلح الصهيونية لأول مرة على
يد الكاتب الألماني ناثان برنباوم
1882م في عام ظهرت في روسيا لأول مرة حركة
عرفت باسم (حب صهيون) وكان أنصارها يتجمعون في حلقات اسمها (أحباء صهيون) وقد تم
الاعتراف بهذه الجماعات في عام 1890م تحت اسم " جمعية (*) مساعدة الصناع
والمزارعين اليهود في سوريا وفلسطين" وترأسها ليون بنسكر واستهدفت الجماعة
تشجيع الهجرة إلى فلسطين وإحياء اللغة العبرية.
الصهيونية الحديثة وهي الحركة المنسوبة إلى تيودور
هرتزل وهدفها الأساسي الواضح قيادة اليهود إلى حكم العالم بدءً بإقامة دولة لهم في
فلسطين.
1897م وقد أقام هرتزل أول مؤتمر صهيوني
عالمي سنة ، مستغلاً محاكمة الضابط اليهودي الفرنسي دريفوس الذي اتهم بالخيانة
1894م لنقله أسراراً عسكرية من فرنسا إلى ألمانيا، لكن ثبتت براءته فيما بعد ونجح
هرتزل من تصوير المأساة اليهودية في زعمه من خلال هذه الواقعة الفردية وأصدر كتابه
الشهير الدولة اليهودية الذي أكسبه أنصاراً لا بأس بعددهم مما شجعه على إقامة أول
مؤتمر صهيوني في بال بسويسرا
أسباب الظهور
يعود ظهور الصهيونية لاسباب عدة منها فشل المسيحية
الغربية في التوصل إلى رؤية واضحة لوضع الأقليات على وجه العموم، ورؤيتها لليهود
على وجه الخصوص؛ باعتبارهم قتلة المسيح ثم الشعب الشاهد (في الرؤية الكاثوليكيـة)
وأداة الخلاص (في الرؤية البروتستانتية) كما ساعد انتشار الرؤية الألفية
الاسترجاعية والتفسيرات الحرفية للعهد القديم التي تعبِّر عن تزايد معدلات العلمنة
في حين لعب وضع اليهود كجماعة وظيفية داخل المجتمع
الغربي (كأقنان بلاط ـ يهود بلاط ـ يهود أرندا ـ صغار تجار ومرابين) وهو وضع كان
مستقراً إلى حدٍّ ما إلى أن ظهرت البورجوازيات المحلية والدولة القومية العلمانية
(المطلقة والمركزية) فاهتز وضعهم وكان عليهم البحث عن وظيفة جديدة بالاضافة مناقشة
قضية إعتاق اليهود في إطار فكرة المنفعة، ومدى نفع اليهود للمجتمعات الغربية
(انظر:نفع اليهود في القدس كما هو ورد في سفر إشعياء [12] فيما وردت لفظة
صهيون لأول مرة في العهد القديم عندما تعرض للملك داود الذي أسس مملكته 1000-960
ق.م فيما صاغ هذا المصطلح الفيلسوف ناثان بيرنبوم في عام 1890 لوصف حركة أحباء
صهيون ، وأقر التسمية المؤتمر الصهيوني الأول في عام 1897
أصل التسمية
كلمة "صهيوني" مشتقة من الكلمة صهيون (بالعبرية: ציון) وهي أحد ألقاب جبل صهيون في القدس كما هو ورد في سفر إشعياء [12] فيما وردت لفظة
صهيون لأول مرة في العهد القديم عندما تعرض للملك داود الذي أسس مملكته 1000-960
ق.م فيما صاغ هذا المصطلح الفيلسوف ناثان بيرنبوم في عام 1890 لوصف حركة أحباء
صهيون ، وأقر التسمية المؤتمر الصهيوني الأول في عام 1897
Inscription à :
Articles (Atom)